بقلم : محمد الناصر شيخاوي / تونس
* نص تحت المجهر *
النص هذه المرة على غير ما دأبنا عليه ، فهو نص حرر باللهجة العامية و صاحبته : الزجالة المغربية " فاطمة بصور"
إكتشفتها لأول مرة على صفحات " الملتقى الثقافي المغربي العربي / سوار غازي " على واجهة خصصت للتكريمات " أقلام تتميز "
إليكم الأن بالنص كما ورد ثم يليه التعليق ...
يــــــــا خســـــــارة
✏...الزجالـــة المغربيـــة
فـــــــــــــــاطمة بصـــــور
يا لمهرس نعاس ليللي
ب حلمة الجفا
ونا الشارقة شمس ف ليلك
ب خيوط لوفا
يا لميتم ف زمانا الفرحة
يا القاتل ف العشرة النخوة
قررت نعريني من كدوبك
نسرح سم بين ضلوعك
أنا اللي كنت شمعة...
اضوي ظلام دروبك
شهدة عسلها صافي
نتقطر ف جوف حزانك
قطرة قطرة...
تحلي ف حلق ايامك مرارة الحگرة
وانت ب كلامك المغشوش
اعميت عين الشوف
وشعلت نيران الخوف
يا خسارة على برجي
اللي تخمامو طلع نية
مللي سرح خاطري معاه
وگال قلبك طاح وصاب غطاه؟!
ما قدكش ف حر لحزان سكنتك ظلي
وخيطت جرحك ب لمخبي من سري
گلت تكون ليا عمامة تغطي الراس
و نكون ليك مراية يلا تهرست
زاجها يلقى عليك الباس؟!
ما قدكش على عتبة الروح
فرشت ليك النية
وغطيتك ب رموشي
مللي ب سرارك كنت ليا تبوح؟!
يمكن واد طبعك غدار
ولى قلب هوايا م عرفش يختار
وملي غدرك ف دواخلي دوا
القيت هروبي منك ليا دوا
وقررت انطيح نجمتي من سماك
وانخليك ريح ملاوطة تابع هواك
ياللي تبدل ف النسا بجوج حروف
بزاف عليك مزال اضوي ب قنديلي
حيت ف سعد هد الروح
طلعت نعجة ماشي خروف.
مجنونة الحرف والركح
من وحي ذكرى 27/8/2017 // إلى هنا ينتهي النص
* النص ب عيون المجهر *
ما إن وقعت عليه عيني و تخللت كلماته وجداني و فكري ، حتى أسرني بهاء صوره و جرفني إيقاعه المتداخل ... وقع خطى أنثى ثائرة ، تنازع في كبرياء ، أوهام حب واهية ؛ كلما أوغلت السير ، سقطت أقنعة للزيف ، القناع تلو القناع
و سقطت معها كل رغبة في العودة إلى " البدايات " ها هي " الأنوثة " تستعيد أخيرا ذاتها ، و تنزع عن وعي و إدراك شبهة السقوط في الهاوية .....
التوقيع /
ديدن المحبين الصادقين : إذا أحبوا شخصا باحوا بذلك و لم يخفوه ...
و ديدن الشعراء و الأدباء الواثقين : إذا راق لهم ما كتب الآخرون ، أعلنوا ذلك و لم يداروه ...
أنا هكذا / فضاء مفتوح ...
و قلب يسع الجميع
محمد الناصر شيخاوي
تونس في 28 / 8 / 2017
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق