الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

لست آسفة عليك ( الجزء السادس) ..رواية بقلم الأديب / ثروت كساب


لست آسفة عليك 
الجزء السادس
=============
ساهر لأول مره يشعر بخيبة الأمل فهو روميو زمانه فماذا سيفعل فى مصيبته؟
هل يتخلص من اخته ويغسل عارة ؟
أم يلتقى بمن سلمتة نفسها عساه أن يجد مخرج لمصيبته؟ 
أسئله كثيرة راودتة وتفكير عميق بعد أن تركته اخته جالس يفكر فى الامر وبعد أن أعطته درس يتعلم منه
فكر فى ضحاياه وكيف يصحح اخطاءه التى فعلها .
على الجانب الآخر مريم فى حاله صعبه ماذا تفعل فى مصيبتها هل تقول لوالدها الذى لايشغله شىء سوى عمله أم تقول لاشقاءها هى فى حيرة من أمرها ولكنها أجلت قرارها بعد أن تقابل ساهر وتنتظر ماذا سيفعل بها
هل سيصدق معها أم ستكون ضحيه جديده من ضحاياه؟
فى اليوم التالى قامت فى موعد كليتها وعزمت أن لاتذهب للكلية إلا بعد وضع حل لمشكلتها مع ساهر.
انتظرت ساهر بنفس المكان التى كانت تنتظره فيه لأكثر من ساعه فلم يأتى فرجعت للمنزل وهى حزينه على نفسها وماحدث لها وكانت تحسد صديقتها سماهر التى نجت من ساهر فكانت تفكر هل تخبر سماهر بالأمر ولو أخبرتها هل ستحفظ سرها ؟
مر يومان وهى تبكى على حالها .
ذهب ساهر ليقابل من خدع اخته وأفقدها شرفها وتنصل منها ذهب له بالجامعة
طلب مقابلته فهو دكتور بالجامعه فسأل أحد الطلبه على د. عبد المقصود فدله أحد الطلاب على مكانه 
فذهب له .
وكانت المفاجأة انه رجل كبير فى السن فتعجب لأنه لم يكن وسيم أو به مايجذب اى فتاه فسأله
وقال له حضرتك د .عبدالمفصود ؟
قال له نعم تفضل فجلس ساهر فقال له انا شقيق أحلام
فتلجلج د . عبد المقصود وقال له مم أحلام 
فقال له ساهر يادكتور انا جأت لك لاتكلم معك بالود فلا داعى للإنكار 
فقال الدكتور ماذا تريد 
فقال أريد أن تعترف بالطفل الذى يسكن فى أحشاء شقيقتى وتتزوجها وإلا لن أتركك
فقال له بانفعال أتيت لتهددنى انا لن أعترف ولن اتزوجها فهى كثيرة العلاقات ولاادرى إذا كان من فى بطنها ابنى ام ابن غيرى 
قال تلك الكلمات التى نزلت على قلب ساهر كالسيف الذى مزقه من الداخل فإنهار ساهر وكاد أن يفتك به لولا تدخل أمن الجامعه الذين حملوة وطردوه خارج الجامعه
ذهب ساهر وكله الم لما سمع فهل يصدق الدكتور ؟
ولما لا فهو كثير العلاقات فما المانع أن تكون اخته مثله 
ذهب ساهر وكان فى عالم آخر وكان كل مايفكر به ماذ سيفعل هل يقتله ؟
ولو قتله هل هذا هو الحل أم ينتظر ويتأكد من اخته أنها ليست كثيرة العلاقات وبالطبع لو كانت هكذا هل ستعترف ؟
سماهر أصبحت لاتفكر فى ساهر بعدما علمت انه شاب لعوب فوضحت الرؤيا بعد أن انتشر فيديو عن علاقاته ساهر الغرامية بالجامعه فقد زرع صديقه كاميرات بشقة المغامرات وبدأ ينشر الفيديوهات بالجامعه .
فبالصدفة رأت إحدى صديقاتها تقول لها انظرى هذا شاب كثير العلاقات ببنات كليتنا وكانت المفاجأة عندما وجدت مريم عاريه مع ساهر هى وبعض الطالبات الأخريات فكانت الفاجعة الكبرى فسجدت شكرا لله على نجاتها من بين يد هذا الشخص الغير مسؤل ولكنها بنفس الوقت كانت تتساءل هل هذا الشخص من احبته وكادت أن تنزلق لتكون إحدى ضحاياه يالها من مصيبة فحمدت ربها الذى انقذها من هذا السفيه
وذهبت لمنزلها وكانت تبكى رأتها والدتها فقالت مابك ياابنتى قالت سماهر لاشيء ياامى بفضل دعواتك أنقذنى ربى من مصيبة كادت أن تقتلنى فانزعجت الأم .
وقالت أرجوك لاتقلقينى واحكى لى مابك 
فقصت على أمها القصه كامله .
فأخذتها أمها بحضنها وهى تبكى وكانت تحمد الله لإنقاذ ابنتها من هذا الثعبان . 
وكانت تدعو أن يحفظها من شرور البشر 
ذهب ساهر لمنزله ليواجه شقيقته أحلام بما سمعه من د. عبدالمقصود فإنهارت أحلام وهى تقسم لأخيها أنها لم تخطا ولم تكن كثيرة العلاقات كما ادعى دكتور عبد المقصود وأنها لن تسكت ولن تترك حقها فهدأ ساهر من روع شقيقته وطمأنها أنه لن يتركها وسألها عن الشهود الذين شهدوا على العقد ليتأكيد فدلته على مكتب المحامى الذى كتب عقد زواجها 
إلى هنا تنتهى حلقة اليوم غدا موعدنا مع الحلقة الاخيره فانتظرونى 
تحياتى ثروت كساب
===~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~===

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 منارة القلم الفصيح
تصميم : يعقوب رضا