سفينه الحب2
===== التعارف
بعد عدت ساعات علي بدء الرحلة أعلان بالميكروفون الداخلي موعد الأكل بعد نصف ساعه
جهز الضيوف انفسهم لأول لقاء مع بعض
خرج بحكم العادة اللواء متقاعد عمران وتابعه الآخرين جلس الرجال علي الجانب الأيمن من السفرة والسيدات علي الجانب الأيسر
دقائق وأتي الشيف علاء ومعه طقم الضيافة فتيات روعه في الجمال من أوكرانيا
التفت الجميع سيدات ورجال علي هذا الجمال الخلاب
ما شاء الله الشيف علاء حافظ طلب كل ضيف
جلس الجميع يأكل في صمت رهيب قبل أن ينطق اشرف ويقول بسم الله وان شاء الله تكون بداية جديده للجميع
ضحك القاضي احمد وقال قصدك نهاية سعيده
ردت عليه سحر الصحفية العمر الطويل لك انت استأذنا وقصصك كلها تفاؤل وأمل
التفت أليها احمد وقال حضرتك قراءتي لي من قبل
-نعم كثير ومعجبه وتلميذه لك انت والعظيمة مدام كريمان
التفتت كريمان عند سماع اسمها وقالت هو انا مشهوره للدرجه دي
-طبعا حضرتك أستاذة في الرومانسية والحب العفيف الذي غالبا لا ينتهي بزواج بل بدموع
رد حسين المقاول وهو يضحك يعني بتبني بيت أساسة غير سليم بينتهي بالموت تحت الأنقاض
وضحك بشده اهتز معها كرشه الكبير
وتداخلت الأصوات والكل يتكلم ويضحك ألا اشرف كان سارح بعيد جدا
-رحت فين صديقي العزيز نحن هنا في انتظار كلمتك
انتبه اشرف وقال اليخت ملك لكم والرحلة أتمني أن تنتهي بالسعادة لكم جميعا
وأستاذن ودخل غرفته ينام
شرب الجميع الشاي مع ضحكات تبدو زائفه أي من وراء القلب
قبل أن نسمع صوت صفير طويل وصوت عمران الجهوري يقول اعتذر لك سيدتي
جميله الجميلات السيدة عبير كيف لا انتبه ألي وجودك اعتذر بشده ومحتاج أخذ صوره معه حتي يصدق زملائي أني
التقيت بك وجلست معك في مكان واحد
هنا ظهر الخجل علي وجه عبير وتبسمت وقالت الشرف لي أن أخذ صوره مع وحش الجيش وقاهر الإرهاب
ووقفت تعدل شعرها وملابسها استعدادا لصوره لها مع عمران
تدخلت هنا هيام المحامية وقالت يجب أن يكتب أقرار بعدم استغلال الصورة للدعاية لنفسه وضحكت وضحك الجميع
ووقفوا لأخذ صور مفرده وجماعيه
قبل أن يستاذ ن الواحد خلف الأخر للراحه استعداد للسهره الطويلة
وصعدت انا أتابع الكابتن تامر قبطان اليخت الأصلي ومساعدي في تلك الرحلة
لمحت فتيات الضيافة بالشور ت الساخن والبلوزة الحملات وهن ينظفون الممرات قبل أن يذهبن لغرفه الطعام لتنظيفها
سبحان الله ملكات جمال
مرت الساعات طويلا قبل أن يأتي موعد العشاء والسهرة علي ظهر اليخت
جلس الجميع بعد العشاء كلا يحكي قصته وسبب حزنه
وبدء التقارب بين احمد القاضي والسيدة كريمان أولا فكلاهما كاتب وفنان وأيضا وحيدين بعد زواج وسفر الأبناء
جلسا معا يتحدثا عن الوحدة القاتلة وجفاء الأبناء ثم عن الأدب والكتابة وتبادلا ألقاء الأشعار
وجلس حسين المقاول مع هيام المحامية كلا يشكو جحود الابن والزوج فهو مظلوم من جحود الابن وهي مظلومه من جحود الزوج
وحدث تقارب بيني وبين سحر الصحفية المخدوعة من زوجها وصديقه عمرها
وبدانا في حديث طويل نريد أن نعرف سبب الخيانة هل هو مننا أم منهم
هل تقصير أو خطا في نوع الحب أم غدر وخسه منهم نقا ش طويل بلا سبب مقنع
هي تلوم صديقتها لأنها استغلت غيابها وأنا أقول العيب علي زوجها لأنة هو من طاوع صديقتها أن كانت حقا هي التي أغوته لعمل علاقة معها
لم يجد اللواء عمران ألا عبير الفنانة المعجب جدا بفنها لكنه لا يعرف الكثير من أفلامها وجلسا يتحدث عن أفلامها
وعن معاركه ضد الإرهاب وتعالت الضحكات والأصوات العالية في كل ركن من أركان اليخت هي تحكي له عن ادوارها وهو مبهور بما تحكي وهو يحكي عن الخطط العسكريه وكيف كان ينصب الاكمنه للارهابيين
وجلس وحيدا صديقي اشرف بغرفته مع احدي الفتيات تقوم بعمل مساج له
وهكذا انتهت أول ليله وكلا منا عرف رفيقه بالرحلة ألا اشرف وربما كان رفيقه هو طقم الضيافة كله
الله اعلم ماذا يحدث في الغرفة المغلقة بعد المساج مع فتاه جميله
======= وللحديث بقيه
عصام محمود
12/1/2019
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق