اطفالنا امانة
بقلم سوزان احمدعلى طلبة
جملة توجه من اطفالنا جيل المستقبل لكل القائمين على المنظومة التعليمية كبيرهم
وصغيرهم ...وتوجه الى بعض الاباء والامهات ايضا الذين لا يعوا ما معنى الابوة والامومة الحقيقية وواجباتها المبنية عليها ....فيصرخوا فى وجوههم جميعا ....قائلين
ولدنا لنحقق احلامنا ...فلا تقتلوها ..
عل الاذان الصماء تشعر بها.... والضمائر الغافلة تصحو من غفلتها.... والانسانية
تخترق جدران ظلام نفوسهم ...
ادافع عن الطفل ؟؟؟ نعم
تكون الاولوية له ؟؟؟ نعم
لمن يعى فقط .....حيث ان الطفل امانة وضعت بين يدى القائمين على المنظومة التعليمية وليس العكس
بدء من المدرس وهو حجر الاساس
يرد حينها معلم او معلمة واحب ان اشير الى ان معظم حالات القسوة تصدر من معلمات اكثر منهم معلمين للاسف رغم انه مفترض يكون العكس نظرا لما حباهم الله من قلوب مفترض انها مليئة بالعاطفة يقولون ان الطلبة اولياء امورهم بعضهم مقصرين معهم فى التربية ويشجعوهم على التجرا علينا
اقول لهم معذرة
فلنبدأا من البداية مرحلة رياض الاطفال ماذا جنى ليسمم عقله ويستخدم العنف معه ويعقد نفسيا فى التعليم ككل ؟؟؟
يقولون كثافة الفصول
وماذا عن بعض الفصول التى لا يتعدى عدد الاطفال فيها 10 اطفال فى بعض المدارس الخاصة ورغم هذا لا تجد معلم مخلص يشرح .... يفهم منه الاولاد ...علاوة على كونه غير تربوى وليس له صبر معهم ؟؟؟
نعم انا اشرس مدافع عن الاطفال لانهم لا ذنب لهم غير انهم وضعوا بين ايديكم امانة يزرع فيهم ما تزرعونه سواء خير او شر
يا سادة يا كرام انكم تحصدون ما تزرعونه فى مرحلة رياض الاطفال
فمن يحترم يحترم ومن اسلوبك تستطيع اجبار من امامك على احترامك وحبك
فالطفل الذى لا حول له ولا قوة وهو صغير مما قد يراه من عنف وتوبيخ ودمار نفسى عندما يشتد ازره ينتقم من صورة من اهانه وقام بكبته لانه عندما حانت له الفرصة ينتقم من صورة المعلم العنيف الظالم الذى استغل ضعفه وهو صغير وحينها لا يفرق بين احد لانه امتلىء من الداخل بمشاعر سلبية افقدته التمييز ولكن حينها من يجعله قادر على التمييز هو من امامه سواء معلم او معلمة ويغير تلك الفكرة السيئة التى رسخت فى ذهنه منذ زمن
فانا ادعم الاطفال واالطلبة والطالبات على طول الخط لانى اعى تماما انهم هم من تحت ايدينا وليس العكس ومن منطلق هذه القوة اعطف عليهم ولا استغلها استغلال سىء
ارحموا الطفل وهو صغير ...يحترمكم وهو كبير
ولكن وجب على نظرا للوضع الراهن المؤلم لحال التعليم فى مصر ان يتم تكريم وتقدير المعلم والمعلمة المجتهدين والذين يتمتعون بمعايير التربوية لانهم حينئذ يكونون مميزين عن غيرهم ويستحقون ان يشعروا بقيمتهم فليس من العدل مساواتهم بغيرهم ممن لا يعملون بضمير واخلاص
ومن هنا اناشد المسئولين فى المنظومة التعليمية عن حصر المميزين منهم وتقديرهم ولو تقدير معنويا ليكون حافز لهم عن غيرهم مما لا يراعون الله فى عملهم
سفيرة الحق والعدل
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق