الثلاثاء، 17 يوليو 2018

شمس الوداع ..... قصيدة للشاعرة المبدعة / راحيل محمد أحمد


شمس الوداع تنذر بالغروب
من اين استعير قلبا صلبا جلمود
ليمسك بيديك مفارقا
شحوب يلف صباح
 الرحيل...

خطى الفراق تكوي ممشى الأقدام..
لاصبر لي على
 وداع كاوي..

ذاب انشراحي واسودت بهجة
أيامي..
 حزن الخطاوي عم فؤادي...

ياصبري
صبرني فذاك
الصباح المعتم
ترتجف منه افكاري.

سقيم انا في صحوة يوم الرحيل..
كيف ستودع روحي
روحك..
كيف سانزع عيني الدامعة 
من عينيك
المودعة..

ستحجب عني من جديد
ويبتلعك الزحام..
وتكبل كذاك
الزمان..

انفرد واحزاني اكتبك حكاية قهر وضنى ..
حروف ممزقة الاماني..

. سامكث بعدك اتجرع مرار الوحدة منذ اللحظة...
الصبر الصبر..
نبضي يتوقف
ويتوجع بمجرد الفكرة...

اي ضماد يبرء جرحي؟؟؟
ألفك الفؤاد وفيك
استكان....

لبداية ألم قاسي ساعود...
انزوي
الوك الذكرى..
 وضحكات الليالي..

وكل شبر شهد 
 لهفتي وحبي..

سيمسي يومي
غريب حزين..
ستبكينا الدروب 
ويشتاقنا البحر
ونسائم 
 المساء...

سترثينا
الطرقات... 
ياقدري آلمتني
بزيادة مارحمتني.....

اغرقتني دموعي
هكذا انزع مني
ويوءد املي...

وتصفع احلامي..
بريك ايها 
 الصباح لاتاتي ..

تخلف عن 
الميعاد..
لاضير تأخر 
واترك لي بقية
حلم..
 وفتات امل...

جرحي عميق 
جرحي
جريح ..

روحي تموت
وتموت.

رباه لا اقوى على كاسات البعد
 من جديد..

بعد ان اسقاني
 من الوريد..

بكليتي ضممته...
حضنته بكل 
اشواقي
حضن كان فيه
كوليد..

لما الانس ان
كانت الوحشة والالم
هو المآل..

لم البسمة 
ان كان الدمع نصيب ومكتوب..
الفراق امر العذاب.

عليل انزف 
 وتنزف ايامي...

.غاب الاشراق
عم الدجى 
 المكان ..

تسربل الزمان....
اهكذا تحتضر
امنياتي وتبتر
افراحي
ويتحنظل شهد شرياني...

آه من وداع مقسوم
وبعد محتوم ...
القلب مكلوم
الفكر في لجج
 الظنون..

حرقة الرحيل قاتلة
يعحز الخيال
عن تمثل
اللحظة.....

لحظة شائكة
مريرة
نزع ذاك نزع..
 ذبح بلا رحمة ...

اااااهاتي
مذهولة كيف
اودعك.. 
 لااقوى ابدا لا اقوى

لا أقوى..
منهارة منهارة
وربك

صادقة لا ولن 
 اقوى ...

سلوى سامي 
محمد...  .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 منارة القلم الفصيح
تصميم : يعقوب رضا