الاثنين، 9 يوليو 2018

تحليل وشرح أغنية الأطلال .... دراسة من الشاعر المبدع/ عبدالصمد عبده


تحليل وشرح أغنية ( الأطلال ) رائعة/ إبراهيم ناجى وإبداع الموسيقار/ رياض السنباطى
 
غناء كوكب الشرق / أم كلثوم ــ القصيدة هى شعر حر على وزن بحر (الرمل) واللحن من مقام (راحة الارواح) يبدأ لحن المقدمة بعزف حر من مقام (الراست) على درجة الري أو مقام (الفرحناك ) على سي) ثم يربطه مباشرة مع (راحة الأرواح) الذي يليه على سي ثم ينتقل إلى مقام (أوج) ويستعمل فيه جنس (النهوند) على الري ويبدأ الإيقاع بعدها يعود يصعد مجددا بصورة تدريجية في (راحة الأرواح) مع فرقة الكمان , ثم يأتي صولو قانون في مقامات (راحة الأرواح( ثم (البياتي) الدوكاه ثم ينتقل إلى مقام (البياتي) الشوري لينتهي في مقام (العراق) ويتم التسليم للغناء .
 تبدأ أم كلثوم من (يا فؤادي) على مقام (راحة الأرواح) ثم في جملة (وبريق يظمأ الساري له) يتم تغيير بسيط بالإنتقال إلى مقام (أوج) مرة أخرى ثم العودة (لراحة الأرواح) في جملة (أين في عينيك ذياك البريق )
 مقدمة موسيقية, صعود لأوج مقام (الكرد) على الري ثم الهبوط على مقام (الصبا) وهذه من الفقرات المحببة لأنها تلامس الروح بشجنها وحزنها والغناء (يا حبيبا زرت يوما أيكه)حتى (والثواني جمرات) يتم الأنتقال من (الصبا) إلى (النواأثر) ثم إلى (النهوند)على الري ويسلم للغناء (أعطني حريتي أطلق يدي) على (النهوند) في جملة (ما إحتفاظي بعهود) ينتقل من مقام (نهوند) على الري إلى (راست) على الري ثم مقام (السوزناك) ينتهي مرة أخرى على مقام (الراست) ويبدأ الغناء في جملة ( أين من عيني حبيب ) يذهب إلى (السوزناك) في جملة ( عبق السحر كأنفاس الربا )
 مقدمة موسيقية على القانون من مقام (الشهناز) ثم (الكرد) بعدها غناء (أين مني مجلس أنت به ؟) ثم ينتقل في جملة (ومن الشوق رسول بيننا) إلى مقام (اليكاه الراست على الصول) حتى يبدأ بالمقطع الذي يلهب الجمهور (هل رأى الحب سكارى مثلنا ؟) وهذا المقطع على مقام (راحة الأرواح) الذي هو أساس الأغنية , ( ومشينا في طريق مظلم ) ينتقل مقام (الحجاز) على الري و يعود (لراحة الأرواح) ( قبلنا) ثم ينزل (للبيات) على الري في (وضحكنا ضحك طفلين معا وعدونا فسبقنا ظلنا) في الإعادة الثانية لهذا المقطع يكون اختلاف في أدائه بحيث الشطر الأول متشابه لكن عند إعادة كلمة (سكارى) يقولها في بطأ وعلى مقام (البيات) وليس (راحة الأرواح) .
 مقدمة موسيقية هادئة بدون إيقاع كالأدليب على مقام (فرحفزا نهوند الصول) (وانتبهنا بعدما زال الرحيق ) تأتي جملة ( يقظة طاحت بأحلام الكرى) ليرتكز اللحن على مقام (الحجاز)
 (واذا النور نذير طالع ) على (البيات) لتكمل على هذا المقام المقطع المؤثر (أيها الساهر تغفو ) (جد بالتذكار جرح ) عودة (لراحة الأرواح) ثم مقدمة موسيقية من هذا المقام للمقطع النهاية
 تبدأ أم كلثوم (يا حبيبي كل شيء بقضاء) على (راحة الأرواح) لجملة (ربما تجمعنا أقدارنا) على (راست) الري ثم تعود (لراحة الأرواح) وتنهي القفلة (فإن الحظ شاء) القفلة الرهيبة التي دام القتال عليها بين السنباطي وام كلثوم ما يقارب 3 سنوات وأقنعها بعدها بأن القفلة يجب أن تكون عالية وليست منخفضة كما هي أرادتها وهذا أدى لإنجاح الأغنية .
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المختصرخالص تحياتى / عبدالصمد عبده
قصيدة (الأطلال) هى شعر حر على وزن بحر (الرمل) رائعة/ إبراهيم ناجى
يَـا فُؤَادِي لَا تَسَلْ أَيْنَ ٱلْهَوَى كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِنِي وَٱشْرَبْ عَلَى أَطْلَالِهِ وَٱرْوِ عَنِّي طَالَمَا ٱلدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ ٱلْحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا وَحَدِيثًا مِنْ أَحَادِيثِ ٱلْجَوَى
لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِنِي بِفَمٍ عَذْبِ ٱلْمُنَادَاةِ رَقِيقْ
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوِي كَيَدٍ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيقْ
وَبَرِيقٍ يَظْمَأُ ٱلسَّارِي لَهُ أَيْنَ فِي عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ ٱلْبَرِيقْ
يَا حَبِيبًا زُرْتُ يَوْمًا أَيْكَهُ طَائِرَ ٱلشَّوْقِ أُغَنِّي أَلَمِي
لَكَ إِبْطَاءُ ٱلْمُذِلِّ ٱلْمُنْعِمِ وَتَجَنِّي ٱلْقَادِرِ ٱلْمُحْتَكِمِ
وَحَنِينِي لَكَ يَكْوِي أَضْلُعِي وَٱلثَّوَانِي جَمَرَاتٌ فِي دَمِي
أَعْطِنِي حُرِّيَّتِي أَطْلِقْ يَدَيَّا إِنَّنِي أَعْطَيْتُ مَا ٱسْتَبْقَيْتُ شَيَّا
آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمِي . لِمَ أُبْقِيهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّا
مَع ٱحْتِفَاظِي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا . وَإِلاَمَ ٱلْأَسْرُ وَٱلدُّنْيَا لَدَيَّا
أَيْنَ مِنْ عَيْنِي حَبِيبٌ سَاحِرٌ فِيهِ عِزٌّ وَجَلَالٌ وَحَيَاءْ
وَاثِقُ ٱلْخُطْوَةِ يَمْشِي مَلَكًا ظَالِمُ ٱلْحُسْنِ شَجىِ ٱلْكِبْرِيَاءْ
عَبِقُ ٱلسِّحْرِ كَأَنْفَاسِ ٱلرُّبَى سَاهِمُ ٱلطَّرْفِ كَأَحْلَامِ ٱلْمَسَاءْ
أَيْنَ مِنِّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى
وَأَنَاْ حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ وَفَرَاشٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
وَمِنَ ٱلشَّوْقِ رَسُولٌ بَيْنَنَا وَنَدِيمٌ قَدَّمَ ٱلْكَاسَ لَنَا
هَل رَأَى ٱلْحُبُّ سُكَارَى مِثْلَنَا كَمْ بَنَيْنَا مِنْ خَيَالٍ حَوْلَنَا
ومَشَيْنَا فِي طَرِيقٍ مُقْمِرٍ تَثِبُ ٱلْفَرْحَةُ فِيهِ قَبْلَنَا
وضَحِكْنَا ضِحْكَ طِفْلَيْنِ مَعًا وَعَدَوْنَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا
وَٱنْتَبَهْنَا بَعْدَمَا زَالَ ٱلرَّحِيقْ وأَفَقْنَا لَيْتَ أنَّا لَا نُفِيقْ
يَقْظَةٌ طَاحَتْ بِأَحْلَامِ ٱلْكَرَى وَتَوَلَّى ٱللَّيْلُ وَٱللَّيْلُ صَدِيقْ
وَإِذَا ٱلنُّورُ نَذِيرٌ طَالِعٌ وَإِذَا ٱلْفَجْرُ مُطِلٌّ كَٱلْحَرِيقْ
وَإِذَا ٱلدُّنْيَا كَمَا نَعْرِفُهَا وَإِذَا ٱلْأَحْبَابُ كُلٌ فِي طَرِيقْ
أَيُّهَا ٱلسَّاهِرُ تَغْفُو تَذْكُرُ ٱلْعَهْدَ وَتَصْحُو
وَإِذَا مَا ٱلْتَامَ جُرْحٌ جَدَّ بِٱلتِّذْكَارِ جُرْحٌ
فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسَى وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحُو
يَا حَبِيبِي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاء مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ ٱللِّقَاءْ
فَإِذَا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ وَتَلَاقَيْنَا لِقَاءَ ٱلْغُرَبَاءْ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ لَا تَقُلْ شِئْنَا! فَإِن الله شاء
 لعلى أكون وُفقت فى التحليل والشرح . خالص تحياتى / عبدالصمد عبده

هناك تعليق واحد:

  1. كل الاحترام والتقدير إلى مجلة منارة القلم الففصيح ــ عبدالصمد عبده

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة © 2013 منارة القلم الفصيح
تصميم : يعقوب رضا