همسات شمس
في الصباح
عندما تُشرق الشمس
وتعانق السماء
بنورها الأَخَاذ
أرى وهجها
و كأنها تقول للعالم
صباح الخير والنور
صباحكم مُعطر بِعطر الزهور
صباح المحبة والخير الوفير
أَشرقتْ بنورها
أرضنا وسماؤنا
سبحان خالق الخَلْق
سبحان مَن سَخَرها
لإحياء خلقه
إنسان و دَواب ونبات
في صيفنا صفاء كل شيء
ومَنْبَت الكثير من الرزق
و دفء الحياة للأحياء
ليأتينا بعدها فصل الخريف
شمس النهار تبتسم تارة
وتارة تغيب
تلعب معنا
والطبيعة لها تستجيب
تزيل عن كاهلها عمل عام
تطرح حملها
تتهيأ لتحمل من جديد
ويعود الشتاء
دورة تغسل جسد الأرض
وتمطر فتتعطر الأرض
بعطر ترابها فتنتعش
ثم تجري المياه في الجداول
لتحي أنهار...
أشرفت على الموت
تسقي الأرض العطشى
تروي كل شيء حي
وجعلنا من الماء كل شيء حي
فنسعد وينشرح صدرنا
في البُشرى الكبرى
فصل الربيع
فصل الجمال والاعتدال
فصل تزهو الطبيعة
بثوب جديد
وعاد الوليد إلى حضن أمه
يتَمخْتر بألوانه الزاهية
والطيور تغرد أغنية العيد
تبني أعشاشها
لتُفرِّخ صغاراً
وترقص الفراشات
بين الاشجار والازهار في الحقول
تُبهر الناظرين
عيون شاخصة بجمال الطبيعة
يا لِخلق الله ما أروعه
تَمُر سنون العمر
دورة مع الفصول
في كل يوم صباح جديد
نودع يوماً من عمرنا
تطل علينا شمسنا
نودعها وتودعنا
يبقى خلق الله
ونرحل...
عبد العظيم كحيل
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق