الجزء 25 من روايتى عوده وانتقام
تطاول أنس على شقيقة وكاد أن يمد يده عليه هذا التطاول كان مختلف عن أى تطاول آخر لحدوثة أمام نجل سيف وزوجته
عبد الله بن الاربع اعوام ونصف ذهب لوالدة وهو يبكى وقال له لماذا يريد عمى قتلك ياوالدى
ضم سيف نجله إلى حضنه
وقال له لا يا عبدالله عمك قال هذه العبارة ساعة غضب فهو يحبنى ولايستطيع قتلى
سيف خاف على عبدالله بعد لقاء أنس به وشعر أن العداوة ستولد فى قلب ابنه تجاه عمه
كانت سلمى تنظر لسيف نظرات تحمل علامات الاستفهام فهى لاتدرى لماذا سكت سيف ولم يوقف أنس عند حده أمام نجله ,
لكن سيف تعامل مع الموقف بحكمه حتى لايتطور الأمر ويندم أحد الطرفين لاندفاعة على الآخر
عبد الله بن الاربع اعوام ونصف ذهب لوالدة وهو يبكى وقال له لماذا يريد عمى قتلك ياوالدى
ضم سيف نجله إلى حضنه
وقال له لا يا عبدالله عمك قال هذه العبارة ساعة غضب فهو يحبنى ولايستطيع قتلى
سيف خاف على عبدالله بعد لقاء أنس به وشعر أن العداوة ستولد فى قلب ابنه تجاه عمه
كانت سلمى تنظر لسيف نظرات تحمل علامات الاستفهام فهى لاتدرى لماذا سكت سيف ولم يوقف أنس عند حده أمام نجله ,
لكن سيف تعامل مع الموقف بحكمه حتى لايتطور الأمر ويندم أحد الطرفين لاندفاعة على الآخر
سيف بات ليلته وكان حزين لما ألت إليه الأحداث بينه وبين شقيقه لكنه فكر أن يكون له رد فعل لما حدث فلن يترك الأمر هكذا يمر مرور الكرام
استيقظ سيف مبكرا وخرج دون أن تراه زوجته ولم يصطحب نجله كعادته
ذهب سيف لقسم الشرطة وتقابل مع معاون المباحث وقد سأله عن مأمور المركز وعلم أن المأمور أمامه ساعة حتى يصل لمكتبة
سأله معاون المباحث عن سبب الزيارة وماسبب طلب المأمور
قال سيف انه لن يستطيع الكلام سينتظر قدوم المأمور
استيقظت سلمى فلم تجد سيف فذهبت لغرفة عبدالله وجدته نائم بغرفتة تسرب القلق لقلبها لكنها تماسكت وانتظرت قدوم زوجها
بعد أن وصل المأمور وعلم أن سيف بأنتظارة طلب مقابلته دخل سيف وكان المأمور يعرف سيف جيدا كأكبر تاجر بالمنطقه بالإضافة لنشاطه الأخير فى عمل بعض المشاريع الخيريه التى تخدم أهالى قريتهم لعلمه بأخلاق سيف بناء على حب الأهالى له
رحب المأمور بزيارة سيف وأستقبله استقبال رائع وطلب له مشروب وسأله عن سبب هذه الزياره الجميله
بدأ سيف يقص على المأمور القصة كامله وأنه يريد الحمايه له ولابنه وزوجته من أنس والجماعه المنتمى اليها
كانت المفاجأة صعبه على مأمور المركز بعد علمه بأن أنس انضم لهذه الجماعة وأنه أصبح ذو شأن كبير فيها
اتصل المأمور بقائد أمن الدوله وقد ابلغه الأمر فأخذ وعد من قائد الجهاز بأنه سيبحث فى الامر
أنهى مأمور المركز المقابلة مع سيف بعد أن طمأنة بأنه سيتخذ اللازم تجاه أنس
خرج سيف وهو متحير من أمره هل مافعله الثواب أم أنه ظلم أخيه كان لبعض الوقت يقول بينه وبين نفسه أن مافعله هو الثواب
وفى نفس الوقت يلوم نفسه على مافعله تجاه شقيقه بدأ الصراع النفسى وتانيب الضمير هم المسيطيرين على فكر سيف
بعد أن ذهب لمنزلة وعندما استقبلته زوجته وجدته على غير طبيعته وكأنه يحمل حمل ثقيل فوق أكتافه فسألته سلمى عما به
حكى لها ماحدث وكل مايدور فى فكره من صراعات
لكن سلمى كان لها رأى آخر بأن ماقام به سيف هو الصواب من أجل أن يحمى أسرته من أنس لأنه قام باذية شقيقة من قبل فمن يضمن انه لن يقوم بأذيته
مرة اخرى
حاول سيف أن يقتنع بما قالته زوجته لكنه مازال مضطربا
مر يومان ومازال أنس يتواجد بالقريه ويمارس نشاطه المعتاد مما وضع سيف فى حيرة من أمره
هل تجاهلت الجهات الأمنية الشكوى التى قدمها سيف ضد شقيقة والجماعة؟
فكل مايشغل سيف خوفه على عبدالله وكل ما يريده أبعاد أنس عن طريقة حتى لايقوم بإذائة فيتولد فى قلب عبدالله الكراهية لعمه وتكون لديه دوافع الانتقام
بعد أن تأكدت المعلومات التى قدمها سيف ضد شقيقه
قامت الاجهزه الامنيه بالقبض على أنس وتوجيه الاتهام له بالانضمام لجماعة محظورة وتهديد شقيقه بالقتل أمام نجله الصغير وزوجته
وهو مالم ينكره أنس وقال إن انضمامه للجماعة لم يعد جريمه فهو مقتنع بفكرهم الدعوى وتقديم المساعدات للمحتاجين
أما بخصوص شقيقة فكان التهديد نابع من الغضب فلم يقصد هذا التهديد
مما جعل المحقق يناقد إجابة انس لأنه يعلم أنه كان يقوم بالسهر بالأماكن المشبوهة ويمارس بعض الممارسات الغير شريفة منذ عدة أشهر بسيطه
لكن أنس أنكر هذا الاتهام وقال انه لايعلم مافى القلوب غير الله
تم اعتقال أنس ومجموعة من أعضاء الجماعة بعد التحقيق معهم
بدأت القيادة العامة للجماعة التحقيق الداخلى بسبب اعتقال أنس ومجموعة من أعضاء الجماعة وقد تبين من خلال هذا التحقيق تورط سيف أنه هو الذى قام بالإبلاغ عن أنس وبعض الأسماء التى تم القبض عليها مما ذادهم كرها لسيف وقد يدفعهم هذا الكره للانتقام منه
اما سيف بالرغم من حزنه على شقيقه بعد أن استدعاه المأمور وتبليغه بأن أنس تم اعتقاله وسيستمر هذا الاعتقال لمده كبيره قد تستمر لأكثر من عام لأنه أصبح خطرا على الأمن العام وخطرا على حياة شقيقه لأنه لايفكر فى شيء سوى الانتقام
كان رد سيف انه حزين لما حدث فمهما كان هو شقيقه لكنه اختار طريق لن يستطيع أن يراه يدمر مستقبله ومستقبل أسرته بسبب هذا التصرف العشوائى وهو لايريد أن يتحمل نجله خطأ لم يرتكبه بسبب عمه فيأثر هذا على مستقبله
بدأ سيف يمارس عمله وبدأ فى تنفيذ ماوعد به من أجل القضاء على ماتبقى من أنصار تلك الجماعة وقد ساعده فى ذلك أبناء القريه المخلصين
أصبح سيف حديث أهل القريه لما يقوم به من مجهود تجاه أبناء قريته وحرصه على تحقيق الصالح العام لهم فساعد الشباب بإنشاء المشاريع التجارية وكان شريك لهم بالمال وهم بالمجهود وجعل كل من شاركهم اختيار النشاط الذى يرغبه ونجحت الفكره وقد حققت له أرباحا كبيره كان يساعد الفقراء بهذه الأرباح
بدأت أرباح سيف تتزايد وبدأ نشاطه يكبر أكبر فأكبر وبدأ عبدالله يكبر وقد اكتسب بعض الخبرات من والده الذى جعل من عبدالله سيف جديد ولكن الاختلاف بينهم انه بدأ يحبب عبدالله فى العلم مر أكثر من عام على اعتقال أنس وأصبح أنس لايطيق هذا الاعتقال وبدأ يفكر في الخروج لكنه لايعلم متى سيتم الصفح عنه
تم تغيير القياده العامه لجهاز أمن الدوله بالمحافظة وقام المسؤل الجديد فى دراسة كل الملفات وبدأ التحقيق من جديد مع من تم اعتقالهم وبدأ يطلق سراح من يتنكر لهذه الجماعة مع أخذ تعهد بعدم العوده لهم اما من لم يتنكر فيتم تجديد اعتقاله
بعد عدة أيام من التحقيقات والإفراج عن نسبه ضئيلة تنكرت من هذه الجماعة
جاء موعد التحقيق مع أنس الذى تمسك بأنضمامه للجماعة وأنه لن يتخلى عن انضمامه لها فهو من وجهة نظرة لم يخطأ مما جعل المحقق يأمربتجديد اعتقاله
التحقيقات أظهرت أن أنس شديد العداوة وأنه متمسك بفكره وأنه قام بقراءة كتب كثيره خلال فترة اعتقاله جعلته يؤمن بفكر الجماعة ويتمسك بالنضال من أجل نصرة الدين
مما جعل القيادة الامنيه تشدد من الرقابة على أنس حتى لايتم دخول اى كتب مخالفه له فكانت كل زيارات أنس من زملائه
استيقظ سيف مبكرا وخرج دون أن تراه زوجته ولم يصطحب نجله كعادته
ذهب سيف لقسم الشرطة وتقابل مع معاون المباحث وقد سأله عن مأمور المركز وعلم أن المأمور أمامه ساعة حتى يصل لمكتبة
سأله معاون المباحث عن سبب الزيارة وماسبب طلب المأمور
قال سيف انه لن يستطيع الكلام سينتظر قدوم المأمور
استيقظت سلمى فلم تجد سيف فذهبت لغرفة عبدالله وجدته نائم بغرفتة تسرب القلق لقلبها لكنها تماسكت وانتظرت قدوم زوجها
بعد أن وصل المأمور وعلم أن سيف بأنتظارة طلب مقابلته دخل سيف وكان المأمور يعرف سيف جيدا كأكبر تاجر بالمنطقه بالإضافة لنشاطه الأخير فى عمل بعض المشاريع الخيريه التى تخدم أهالى قريتهم لعلمه بأخلاق سيف بناء على حب الأهالى له
رحب المأمور بزيارة سيف وأستقبله استقبال رائع وطلب له مشروب وسأله عن سبب هذه الزياره الجميله
بدأ سيف يقص على المأمور القصة كامله وأنه يريد الحمايه له ولابنه وزوجته من أنس والجماعه المنتمى اليها
كانت المفاجأة صعبه على مأمور المركز بعد علمه بأن أنس انضم لهذه الجماعة وأنه أصبح ذو شأن كبير فيها
اتصل المأمور بقائد أمن الدوله وقد ابلغه الأمر فأخذ وعد من قائد الجهاز بأنه سيبحث فى الامر
أنهى مأمور المركز المقابلة مع سيف بعد أن طمأنة بأنه سيتخذ اللازم تجاه أنس
خرج سيف وهو متحير من أمره هل مافعله الثواب أم أنه ظلم أخيه كان لبعض الوقت يقول بينه وبين نفسه أن مافعله هو الثواب
وفى نفس الوقت يلوم نفسه على مافعله تجاه شقيقه بدأ الصراع النفسى وتانيب الضمير هم المسيطيرين على فكر سيف
بعد أن ذهب لمنزلة وعندما استقبلته زوجته وجدته على غير طبيعته وكأنه يحمل حمل ثقيل فوق أكتافه فسألته سلمى عما به
حكى لها ماحدث وكل مايدور فى فكره من صراعات
لكن سلمى كان لها رأى آخر بأن ماقام به سيف هو الصواب من أجل أن يحمى أسرته من أنس لأنه قام باذية شقيقة من قبل فمن يضمن انه لن يقوم بأذيته
مرة اخرى
حاول سيف أن يقتنع بما قالته زوجته لكنه مازال مضطربا
مر يومان ومازال أنس يتواجد بالقريه ويمارس نشاطه المعتاد مما وضع سيف فى حيرة من أمره
هل تجاهلت الجهات الأمنية الشكوى التى قدمها سيف ضد شقيقة والجماعة؟
فكل مايشغل سيف خوفه على عبدالله وكل ما يريده أبعاد أنس عن طريقة حتى لايقوم بإذائة فيتولد فى قلب عبدالله الكراهية لعمه وتكون لديه دوافع الانتقام
بعد أن تأكدت المعلومات التى قدمها سيف ضد شقيقه
قامت الاجهزه الامنيه بالقبض على أنس وتوجيه الاتهام له بالانضمام لجماعة محظورة وتهديد شقيقه بالقتل أمام نجله الصغير وزوجته
وهو مالم ينكره أنس وقال إن انضمامه للجماعة لم يعد جريمه فهو مقتنع بفكرهم الدعوى وتقديم المساعدات للمحتاجين
أما بخصوص شقيقة فكان التهديد نابع من الغضب فلم يقصد هذا التهديد
مما جعل المحقق يناقد إجابة انس لأنه يعلم أنه كان يقوم بالسهر بالأماكن المشبوهة ويمارس بعض الممارسات الغير شريفة منذ عدة أشهر بسيطه
لكن أنس أنكر هذا الاتهام وقال انه لايعلم مافى القلوب غير الله
تم اعتقال أنس ومجموعة من أعضاء الجماعة بعد التحقيق معهم
بدأت القيادة العامة للجماعة التحقيق الداخلى بسبب اعتقال أنس ومجموعة من أعضاء الجماعة وقد تبين من خلال هذا التحقيق تورط سيف أنه هو الذى قام بالإبلاغ عن أنس وبعض الأسماء التى تم القبض عليها مما ذادهم كرها لسيف وقد يدفعهم هذا الكره للانتقام منه
اما سيف بالرغم من حزنه على شقيقه بعد أن استدعاه المأمور وتبليغه بأن أنس تم اعتقاله وسيستمر هذا الاعتقال لمده كبيره قد تستمر لأكثر من عام لأنه أصبح خطرا على الأمن العام وخطرا على حياة شقيقه لأنه لايفكر فى شيء سوى الانتقام
كان رد سيف انه حزين لما حدث فمهما كان هو شقيقه لكنه اختار طريق لن يستطيع أن يراه يدمر مستقبله ومستقبل أسرته بسبب هذا التصرف العشوائى وهو لايريد أن يتحمل نجله خطأ لم يرتكبه بسبب عمه فيأثر هذا على مستقبله
بدأ سيف يمارس عمله وبدأ فى تنفيذ ماوعد به من أجل القضاء على ماتبقى من أنصار تلك الجماعة وقد ساعده فى ذلك أبناء القريه المخلصين
أصبح سيف حديث أهل القريه لما يقوم به من مجهود تجاه أبناء قريته وحرصه على تحقيق الصالح العام لهم فساعد الشباب بإنشاء المشاريع التجارية وكان شريك لهم بالمال وهم بالمجهود وجعل كل من شاركهم اختيار النشاط الذى يرغبه ونجحت الفكره وقد حققت له أرباحا كبيره كان يساعد الفقراء بهذه الأرباح
بدأت أرباح سيف تتزايد وبدأ نشاطه يكبر أكبر فأكبر وبدأ عبدالله يكبر وقد اكتسب بعض الخبرات من والده الذى جعل من عبدالله سيف جديد ولكن الاختلاف بينهم انه بدأ يحبب عبدالله فى العلم مر أكثر من عام على اعتقال أنس وأصبح أنس لايطيق هذا الاعتقال وبدأ يفكر في الخروج لكنه لايعلم متى سيتم الصفح عنه
تم تغيير القياده العامه لجهاز أمن الدوله بالمحافظة وقام المسؤل الجديد فى دراسة كل الملفات وبدأ التحقيق من جديد مع من تم اعتقالهم وبدأ يطلق سراح من يتنكر لهذه الجماعة مع أخذ تعهد بعدم العوده لهم اما من لم يتنكر فيتم تجديد اعتقاله
بعد عدة أيام من التحقيقات والإفراج عن نسبه ضئيلة تنكرت من هذه الجماعة
جاء موعد التحقيق مع أنس الذى تمسك بأنضمامه للجماعة وأنه لن يتخلى عن انضمامه لها فهو من وجهة نظرة لم يخطأ مما جعل المحقق يأمربتجديد اعتقاله
التحقيقات أظهرت أن أنس شديد العداوة وأنه متمسك بفكره وأنه قام بقراءة كتب كثيره خلال فترة اعتقاله جعلته يؤمن بفكر الجماعة ويتمسك بالنضال من أجل نصرة الدين
مما جعل القيادة الامنيه تشدد من الرقابة على أنس حتى لايتم دخول اى كتب مخالفه له فكانت كل زيارات أنس من زملائه
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق