*لا عربيّه ولا روميَّهْ*
..............................
رحمات وحي أفقيَّهْ
ساعية بحرص عزم
هاوية تتنزّل في سبيلها بحزم
على شغافات قلبي المهديَّهْ
تسري حثيثا بين متاهات أروقتي
جسّاسة ........
تبحث عن نسيج لفكرتي
بل عن معاني ساعتي
المخفيّهْ..........
مرصوفة على رفوف خزانتي الخياليَّهْ.
نسائم لطفٍ.....لوّاحة بشرفٍ.....تنبؤني بخطفٍ
سيخطفني برفق الشّوق.....منّي إليّا.
نسائم هويّة......وهّاجة
لأركان بناني.... رجّاجة
إكتسحت زوايا المرايَا
صورإرتسمت بكلّ حملهاعلىّ
كعجّاجة عشق هائل
مرقوم في قلب البنت الصّبيَّهْ.
ماذا حدث لي......
ومن أيّ غيب أتت إليّ؟!
وقد تغيّربعضي وكلّي
ونفسي مرتجفة تقول لي
بالله أعفيني .....
أستحلفك ألاّ تثقل عليّ
فترديني في الحرمان
بأفكارك الغريبة.......العصيَّهْ
لا يا عزة نفسي ،حلمك عليّ
لا خوف عليك من قلبي الصّوفي
لك الغاية وسرّ كشوفي
وحقّ من أبدع الخرقة بالمعروف
لقد جئتك مبشّرا بأثمن هديَّهْ
بالنّبأ اليقين ...بروح الحرّيّهْ
كهدهد سليمان
يحمل عرشا للإنسانيَّهْ
درّة عرفان للمعاني
قلب الرّحيم لياء السّين
تغير الشرب والذوق نفيس
من يد الكريمة الحاتمية
ملكة التّأويل ...... بلقيس
ترقيم ساعة الزّمان
همة الطواف والدوران
كأنّها آلهة بل كأنّها النّبيّة
انظري يا نفسي
رقيمك يشرب من حسّي
كنورالعشرة يسري بين يديّا
زيتونة ليست للدّهن
بل زيت وقود للقلب والذّهن
إنّها الرّوح المحمّديّهْ
ببسط الكف .....هي الغنيّهْ
عزيزة الهو ......هي هي
لا شرقيّة ولا غربيَّهْ
كرم الغيب للتّربة الطّهريَّهْ
خاتمة كتاب النّقطة الأزليّهْ
فاتحة نقطة صفحة الأبديّهْ
لثبوت العزّة...لسيادة الإنسانيَّهْ
جفّ القلمْ ..... وخفّ الألمْ
وهنيئأ لمن سقاه المرّ.....النّدمْ
ولا يُبدّل القول .....لديَّ
..........................
...................ريحانيات
المفكّرالشّاعر التّونسي *محمّد الرّيحاني*
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق