الخميس، 13 سبتمبر 2018

هجرة الرسول .... قصيدة للشاعر / محمد أبوبكر



[ هجرة الرسول ]
----------
وتأتى ذكرى هجرة الحبيب حكايه 
كُتبت للخلود
-----
تعلمنا منها العِبرْ تعلمنا منها على
الابتلاء الصمود
-----
تَعلمنا وعَلمنا أجيالنا حكاية شمس الدُجى
مُحمد اً أجمل هديه من ربٍ معبود
------
يا ليتنى يا حبيبى ولدتُ فى عصر النبوه
عصر العِزه وعصر الحب والجود
-----
هل تذكرون مُحمداً رحمة للعالمين 
هكذا قال عنهُ الواحد الودود
------
هل تذكرون مُحمداً كحيل العين كامل الجمال
وهيبتهُ كانت نور ممدود
-----
هل تذكرون من وصَفه ُالرحمن بخلقٍ عظيم
يا لها من رفعه لم يحظى بها زعيم 
فهو مُحمد ًا زعيم الدنيا الى يوم مشهود
------
هو الامام لكل المرسلين
هو الهُمام فارس وسيف الحق المبين
هو رحمة من الله أحسن الخالقين 
هو حافظ الكلمه والحدود
-------
هل تذكرون عندما هاجر إلى المدينه
وكيف إستقبلوه بالحفاوة والزينه
وتجمل الكون وأخذ من عطر مُحمدًا ذره صغيره
وأرسل بها النسيم يبعثرها على الجباه والخدود
-----
هل تذكرون كم تحمل من اهل الكفر
هل تذكرون كم اُذيَ محمدا صاحب العفاف والطهر
من أجل رسالة السلم والسلام لكل الوجود
-----
ويا ليتنا حفظنا العهد
ويا ليتنا علِمنا أن رسالتهُ هى المجد
فكم تألم مُحمد اً من أجل إرشادنا
وأن يضىء طريقنا
وأن يُخلصنا من العبوديه والقيودْ
--------
هو تحمل الاذى من كل زنديق 
ومنا من فتح للشيطان كل طريق
هو جاء بالرحمه من بعد الضيق
 ونحن 
أصبحنا نتظالم مع كل زفيرٍ وشهيق
حتى سرنا فى جحودْ
-------
هو المنقذ من الحريق 
هو من جعل دعوته لامتهِ يوم
لا خليل فيهِ ولا صديق 
فمتى من غفلتنا نفيق
وقد عِلمنا من الله الوعود
-------
هو الحبيب المختار
هو نور النهار
هو من كلْمهُ الشجر والحجر بإسرار
وبكى الجزعُ حباً من ان يتركهُ محمدا ويسير الجزعُ مفقود
-----
صلو عليه وسلموا
فان بالصلاة عليه تسلموا
فإن صلاتنا عليه تحملُها له ُمن الملائكة الجنود
--------
بقلم محمد ابو بكر
 ------

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 منارة القلم الفصيح
تصميم : يعقوب رضا