السبت، 3 مارس 2018

عودة وانتقام ( الجزء الأول ) ... رواية بقلم الأديب / ثروت كسّاب

《عوده وانتقام》
روايه جديده بقلم القاص /ثروت كساب
الجزء الاول
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الطمع قد يميت القلب فتذهب المحبه وتضيع الموده
وتدفن الاخوه .....!
هكذا تكتب النهايه فبل أن تبدأ الحكايه 
سيف أعطاه الله من فضله فبارك له في ماله 
رغم جهله
هو امى لإيقرأ ولايكتب لكنه كان ناجح فى عمله فكان تاجر نجيب فأصبح من أغنى أغنياء قريته 
مات والده وترك والدته وأخيه أنس امانه فى رقبته مات الأب وكان أنس طفل لم يتجاوز إل 8 سنوات
وكان سيف بلغ مرحلة الرشد كان عمره 20 عام
وصى الحج صالح ولده سيف أن لايهمل والدته وان يتمم تعليم أخيه 
وتركه ولم يترك لهم غير البيت الذى يأويهم فكان الحج صالح يستأجر بعض الافدنه من أجل أن ينفق على أسرته فلم يترك لهم الأطيان 
كان عامل زراعى قليل الحيله هده مرضه
لم يعلم سيف من أجل أن يساعده على متطلبات الحياة 
لم يعترض سيف فواجه كل الصعوبات من أجل أن يكون سندا لوالده 
الأب الذى تزوج وأنجب ولم يشغله مستقبل ابنه رغم أن القريه التى يعيش فيها بها الدكتور والمهندس والضابط كل الشهادات حصل عليها أبناء تلك القريه ورغم أن كل من بالقرية تربطهم القرابه
لكن كل أسره تغلق على نفسها بأبها ولايشغل أهلها غير حياتهم فكل واحد مشغول بحاله ومستقبل أبنائه فقط 
رغم ذلك تجدهم يد واحده فى الافراح والأحزان فإن لم تكن هناك مناسبات فكل واحد ملهو بحاله وحال اسرته
حافظ سيف على وصية والده حتى تخرج أخيه من كلية التربيه رغم المعاناه التى عاناها سيف إلا أنه لم ييأس حتى تخرج أخيه من الجامعه 
فكان أنس مدلل بحكم انه الصغير وجاء بعد صوم عن الانجاب دام ال 12 عام
لم يتحمل المسؤلية كاخبه فكان يصاحب الشباب الفاسد فعلموه شرب السجائر والسهر ببعض الأماكن الغير نظيفه فبدأ يسلك طريق الشيطان
رغم أن سيف حرم نفسه كثيرا من أجل أن يرى أخيه فى أرفع المناصب فلم يبخل بأى شيء طلبه أخيه منه 
أما والدته فكانت تحب أنس كثيرا فدلللته رغم علمها بأن سيف قد تحمل الكثير من أجل ان يسعد أخيه ووالدته فحرم نفسه من متع كثيره من أجل أن ينفذ وصية والده 
لكن أنس كان حاقد علي أخيه الذى تحمل كثيرا من المعاناه من أجل أن يضع قدم أخيه على أول درجات سلم العلم
رغم حصول اخيه على درجه علميه تعتبر جيده إلا أنه كان يجهل العلم 
بعد أن أنهى أنس المرحله العلميه وتم تعينه مدرس لغة عربيه بمدرسة قريتهم الاعداديه إلا أنه كان يحقد على اخيه التاجر الامى الذى أعطاه كل مايريد
كانوا يعيشون بمنزل واحد يأكلون فى طبق واحد
لكن سيف شعر بحقد أخيه رغم أنه لم يبخل عليه بأى شيء منذ وفاة والده حتى تخرجه من الجامعه وكان يعلم بسهراته المشبوهة وصدقاته الغير شريفة لكنه لم يواجهه ولم يزعجة ولم يطلب منه قطع صلته بإصدقاء السوء وبعد فترة عناء طويله تزوج سيف من سلمى بنت أحد اعيان البلده وكانت متعلمه كانت معها شهادة متوسطه فرغم ان سيف غير متعلم وكان هناك فارق فى العمر والعلم لكنها لم تعارض من الزواج منه لانها وجدت فيه الشاب المثالى فهو ناجح فى عمله وحياته فتزوجها بعد مباركة والدته لأن سلمى جميله ومتعلمه وبنت ناس 
رغم النعمه التى أنعم الله بها على سيف لكنه لم يترك أمه واخيه وتزوج بنفس البيت وخصص له غرفتان بالبيت غرفة للجلوس والغرفة الاخرى خاصة بالنوم وتزوج بسلمى ووصاها على شقيقه فليس لديه أغلى منه فهو أخيه الوحيد فهو بمثابة والده لأنه هو الذى تكفل به حتى أصبح رجل
ووصاها على والدته فقد تعبت فى مشوارها حتى وصلت لمرحلة الشيخوخه فقد أنجبت سيف وكان عمرها 26 عام وبعد أن فقدت الأمل بالانجاب 
سلمى بنت رجل من أعيان البلده 
لكنها أصيلة بدأت فى تنفيذ وصية زوجها الذى كان يخرج فى الصباح الباكر ولايعود إلا بعد صلاةالعشاء فهو منهمك بتجارته
بينما زوجته أصبحت بدلا منه تلبى كل المطلوب منها ولاتنتظر أن يطلب منها شيء فاضأت اصابعها شمع من أجل اراحة زوجها 
لكنها لاحظت نظرات شقيق زوجها التى كانت تتبعها بعناية فائقة 
فى بادء الامرلم تعطى الأمر اهتمام فهى لم تفكر ولو بلحظة أن شقيق زوجها ينظر لها نظره لاسمح الله فيها شهوة
سلمى كانت تعطى من أجل اراحة زوجها ولو على حساب نفسها مر عام ولم يتبدل الحال 
تزايدت النظرات وبدأت بعض الملامسات واعتبرتها ملامسات بريئة وقد اعتبر أنس أن سكوت زوجة أخيه وعدم أبعاده أنها راضيه مما جعلها تفتح على نفسها باب من الصعب أن تغلقه ولكنها لم تكن تعلم أن شقيق زوجها المتعلم من الممكن أن يفكر بهذا السوء 
العوده للأحداث بعد غدا 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 منارة القلم الفصيح
تصميم : يعقوب رضا