<< ذكرى وفراق >>
هأنا أقلب صفحات الذكريات وأقف عند أول سطر من أوراقي
تستحوذني كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة همساتنا ..وتساقط أوراق الخريف ..ولون الزهر وكفك المرفوعة في الهواء وهي تلوح لي لحظة الوداع
كان حبك قيثارة عذبة تشدو بعبير الزهر ..كان مثل خريف أيلول وهو يودع ذبول الورد وحفيف أوراق الشجر
حبك كان زخات مطر تنساب في خلايا روحينا تغرقنا في حبور الدهشة
وعلى ظلال المرايا كان يرتسم صورة وجهين من الندى يتبادلان جمر القبل
حبك وردة شممت عبيرها..وحين يبس جف في كتابي المركون بين رفوف الكتب
حبك كان فرحا يرتدي روحي ويسترها من عري الأحزان
كان ينسيني كل موجات الوجع وتلاطم أمواج الأيام وهي تسعى جاهدة لسرق البسمة عن شفاهنا الحائرة
كم إختزلنا لحظات اللقاء كعطر في قارورة عطر وحين تفوح الذكريات تنعشنا شذى تلك اللحظات
**********
كيف تبدل حالنا مع الأيام صار بيننا وديان الجحيم وهوات سحيقة من الكدر
حتى حبل الود الواصل بيننا لا أدري كيف إنقطع
حتى رمقات حنانا صارت عبوسا ونظرات عداء تقدح بالشزر
تشعل فينا براكين الغضب
غدا حوارنا سجال يومي وحرب ضروس وأصبحت ألستنا حادة أحد من السيوف
كانت تجلدني كلماتك أحيانا فأتذرع بالصمت المقيت ثم أنهال عليك غاضبا بسنان اللسان
آه لو تغفري وأغفر ونعود كالنوارس مع الموج نبحر هذا السؤال كان يعتريني ويمر في ذاكرتي مالذي بدل حالنا ؟ لم أعرف له جوابا يمر في ذاكرتي يراودني ويخطرعلى بالي بين فينة وأُخرى
تستحوذني كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة همساتنا ..وتساقط أوراق الخريف ..ولون الزهر وكفك المرفوعة في الهواء وهي تلوح لي لحظة الوداع
كان حبك قيثارة عذبة تشدو بعبير الزهر ..كان مثل خريف أيلول وهو يودع ذبول الورد وحفيف أوراق الشجر
حبك كان زخات مطر تنساب في خلايا روحينا تغرقنا في حبور الدهشة
وعلى ظلال المرايا كان يرتسم صورة وجهين من الندى يتبادلان جمر القبل
حبك وردة شممت عبيرها..وحين يبس جف في كتابي المركون بين رفوف الكتب
حبك كان فرحا يرتدي روحي ويسترها من عري الأحزان
كان ينسيني كل موجات الوجع وتلاطم أمواج الأيام وهي تسعى جاهدة لسرق البسمة عن شفاهنا الحائرة
كم إختزلنا لحظات اللقاء كعطر في قارورة عطر وحين تفوح الذكريات تنعشنا شذى تلك اللحظات
**********
كيف تبدل حالنا مع الأيام صار بيننا وديان الجحيم وهوات سحيقة من الكدر
حتى حبل الود الواصل بيننا لا أدري كيف إنقطع
حتى رمقات حنانا صارت عبوسا ونظرات عداء تقدح بالشزر
تشعل فينا براكين الغضب
غدا حوارنا سجال يومي وحرب ضروس وأصبحت ألستنا حادة أحد من السيوف
كانت تجلدني كلماتك أحيانا فأتذرع بالصمت المقيت ثم أنهال عليك غاضبا بسنان اللسان
آه لو تغفري وأغفر ونعود كالنوارس مع الموج نبحر هذا السؤال كان يعتريني ويمر في ذاكرتي مالذي بدل حالنا ؟ لم أعرف له جوابا يمر في ذاكرتي يراودني ويخطرعلى بالي بين فينة وأُخرى
**********
واذكر لحظاتنا :
في الحديقة العامة حيث الهدوء يغمرنا والنسائم تداعب خصلات شعرك المسترسة على كتفيك
والكرسي الذي يئن من وحدته حين يضمنا يفرح ..ويستأنس بنجوانا وهمسنا
والشمس تودعنا و تواعد نا بشفقها الوردي لحظة الغروب ،
حين جاءت لحظة غروب شمسنا كل شيء تغير ،
ودعنا الحديقة بهدوء ، ودعنا النسائم والكرسي ،
ورحلنا عن ذلك المكان الجميل الذي كان يضمنا
لتصبح حياتنا فارغة من العشق الفتان
ويشغرها لفيف الأسئلة وأطياف الأحزان
**********
هاأنا أستلقي على أريكة الوحدة أحاول أن أغفو، وأخلد للنوم.للحظة
يجول في ذاكرتي شريط الأحداث الماضية فينتفض في داخلي الصراخ
يفر صوتي من حنجرتي مجلجلا في الفضاء ينعق كغراب في كبد السماء
أهرول مع عقارب الساعة المثبتة على الجدار
أشعركأني شجرة تعرت من الأوراق أدور كقشة في دوامة تتلاعب فيها الريح
أحاول حبس أنفاسي قدر المستطاع ثم أستسلم وأشهق وأجهش بالبكاء
حين غاب الحب تعرى قلبي من أشجاره وتصحرت مشاعري
حتى ضواري الوجع حامت بين الضلوع
حين تغزونا أيائل الأحزان نوصد أبواب الريح بوجهها ونلقي المفاتيح في كهوف الضياع علنا ننسى تلك الأيام وتمر مواسم الفرح على شطآننا الخالية من البهجة
دون جدوى تلاحقنا الذكريات ..وبين فينة وأخرى تزورنا بقامتها البهية
أه من الذكريات قد خطها القدر في كتاب العمر ولا مفر من نسيانها
ستبقى تراودنا في أحلامنا وفي صحوتنا مدى العمر
الشاعر غسان أبو شقير
واذكر لحظاتنا :
في الحديقة العامة حيث الهدوء يغمرنا والنسائم تداعب خصلات شعرك المسترسة على كتفيك
والكرسي الذي يئن من وحدته حين يضمنا يفرح ..ويستأنس بنجوانا وهمسنا
والشمس تودعنا و تواعد نا بشفقها الوردي لحظة الغروب ،
حين جاءت لحظة غروب شمسنا كل شيء تغير ،
ودعنا الحديقة بهدوء ، ودعنا النسائم والكرسي ،
ورحلنا عن ذلك المكان الجميل الذي كان يضمنا
لتصبح حياتنا فارغة من العشق الفتان
ويشغرها لفيف الأسئلة وأطياف الأحزان
**********
هاأنا أستلقي على أريكة الوحدة أحاول أن أغفو، وأخلد للنوم.للحظة
يجول في ذاكرتي شريط الأحداث الماضية فينتفض في داخلي الصراخ
يفر صوتي من حنجرتي مجلجلا في الفضاء ينعق كغراب في كبد السماء
أهرول مع عقارب الساعة المثبتة على الجدار
أشعركأني شجرة تعرت من الأوراق أدور كقشة في دوامة تتلاعب فيها الريح
أحاول حبس أنفاسي قدر المستطاع ثم أستسلم وأشهق وأجهش بالبكاء
حين غاب الحب تعرى قلبي من أشجاره وتصحرت مشاعري
حتى ضواري الوجع حامت بين الضلوع
حين تغزونا أيائل الأحزان نوصد أبواب الريح بوجهها ونلقي المفاتيح في كهوف الضياع علنا ننسى تلك الأيام وتمر مواسم الفرح على شطآننا الخالية من البهجة
دون جدوى تلاحقنا الذكريات ..وبين فينة وأخرى تزورنا بقامتها البهية
أه من الذكريات قد خطها القدر في كتاب العمر ولا مفر من نسيانها
ستبقى تراودنا في أحلامنا وفي صحوتنا مدى العمر
الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق