الوحده بتغضب من جوزها
علشان تلقاه
بيناجى القمره اللى بتسكن
ديما ف سماه
ويعد النبض اللى بيصرخ
دايما جواه
ويقول مش قادر على بُعدك
ولا عارف اعيش انا من بَعدك
والفرح الساكن احضانى
قد ولى وتاه
ويتوه عن نفسه وعن ناسه
ويعارك دايما احساسه
ويقوم م النوم ..ف الفجريه
ويدور تحت النمليه
على شيئ مش عارف ايه هو
وازاى يلقاه
ولكنه فاكر مش ناسى
ازاى بعيونها اللى تساعه
كات شاريه هواه
ولكن العند المتمكن
من عقل الزوج
رافض يستلم لحبيبته
ولأي شروط
ويقول لو أموت
مش حاطت ابدا ف الواطى
ولا حتى مسلم ومطاطى
للشرط اياه
وتعدى ايام ووراها ايام
وتحس الوحده بغلطتها
وتدارى دموعها ف طرحتها
عن عين الجاره وعمتها
وتقول الآه
ويقل العند المتربع
فوق قلب الزوج
وبقدرة قادر يتبخر
من تحت لفوق
فيحاول يخرج يتمشى
ويعشى صحابه ويتعشى
من دمع الشوق
ويوصى الدمع اللى ف عينه
يخلص وياه
ويوصى هواه
ما يبوح بالسر اللى ف قلبه
لو حتى لصاحب كان جنبه
ويغمض عينه اللى ما نامت
على صورته زوجته اللى ماهانت
ومعاها ضناه
****************
رضا ابو الغيط
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق